شهادات الزبائن 1
 

الياس كلزي جلال جوبي حسان تناري نجيب الغربي د. فواز باقر
  اميلي انطوان   محي الدين غالي  

الصفحة التالية

 

د. فواز باقر

أحب في عمل هذا التقيّ انه يقدم صنعته على نفسه , فهاجس التفاصيل و الدقة عنده يتشكل بدعه للناظر وسحرا للسامع مهما كلفه ذلك من جهد ووقت. يذكرني هذا  بأيام كان العمل المتقن فيها عباده لا ربحا ,فكلما انتهى من حل مسألة جديدة في صناعه آلته بحث عن مشاكل أعمق وأدق للوصول إلى كمال لا ينتهي .نبيل قسيس فنان عرفته منذ سنين, يحاول وينتصر ليبدأ من جديد فيأتي كل مولود بروح ألطف وأجمل من سابقه تثير المحبة والاحترام, أعتقد أن هذا لا يمكن أن ينتج إلا عن محبّة واحترام أصيلين في عمله يبثان الروح في أخشابه لتصبح أصواتاً تتعلق بها قلوب العازفين والسامعين.
أضحت أعيننا و آذاننا أكثر تطلبا منذ رأت وسمعت ما صنعت يداك , فشكرا يا نبيل لهذا الجمال
.

العودة للأعلى


نجيب الغربي

إلى السّيّد نبيل قسّيس
يسرّني أن أتقدّم إليك بالشّكر على هذه التّحفة البديعة الّتي تكرّمت بصنعها لشخصي ولا يسعني إلاّ أن أهنّئ أهل الفنّ وصناعة الآلات الموسيقيّة بوجود شخص في مستوى اقتدارك بينهم، غير أنّي أستمسحك قبل كلّ شيء في إسداء تحيّة حارّة إلى صديقي وأخي محسن صوّه والسّيّد كمال قصّار اللّذين ساعدا في إيصال هذه الآلة البديعة إلى صاحبها، ولو كان لي أن آسَف لشيء فلقصر المدّة الّتي بقيت لي من العمر كي أنعم بهذه الآلة ؛ وإنّي لواثق أنّ عازفين كثيرين يتمنّون لو حصلوا على مثلها.
أمّا عن شخصي فإنّ مثل تلك الرّغبة قد تملّكتني منذ شهر تمّوز 1972 حينما شاركت في أوّل مهرجان للشّباب العربيّ بالجزائر إذ تعرفّت بالخصوص على عازفين عراقيّين كانت بحوزتهم آلات ممتازة فآليت على نفسي أن يكون لي مثلهم، وهو ما تمّ بعد أربع سنوات إذ حصلت على "قانون" مصريّ الصّنع أتاح لي العزف وراء مشاهير المطربين التّونسيّين أمثال نعمه وعليّه وأمينه فاخت وصوفيا صادق ويوسف التّميمي والهادي الجويني ولطفي بوشناق وعدنان الشّواشي ونور الدّين الباجي وغيرهم وحتّى بعض الفنّانين المشارقة مثل عبده الإسكندراني ومايا يزبك وجوليا بطرس، كما شاركت في العديد من المهرجانات الدّوليّة كقرطاج والحمّامات وسوسة ودُقّة وتستور ؛ لكنّ ما يمكنني أن أؤكّده الآن جازما هو أنّي صرت أملك إحدى أفضل آلات القانون في الوطن العربيّ بشهادة العديد من أهل الاختصاص التّونسيّين وغير التّونسيّين الّذين يدرّسون بالمعهد الأعلى للموسيقى بسوسة.
أخيرا، أجدّد شكري لك وللسّيدين محسن صوّه وكمال قصّار متمنّيا لعملك هذا الدّوام صامدا في وجه كلّ التّقنيّات الجديدة الّتي تشوّه الموسيقى العربيّة.
نجيب الغربي

موسيقى 1

 

موسيقى 2

 

 

العودة للأعلى


حسان تناري
ولدت عام 1960 في معرة النعمان وهي بلدة الشاعر والفيلسوف أبي العلاء المعري . تشبّعت منذ صغري بالفن الأصيل ، حيث ولدت في عائلة فنية ، اشتهر جلّ أفرادها بممارسة الموسيقى . انتسبت للمعهد العربي للموسيقى بحلب ، التابع لوزارة الثقافة عام 1968 ونلت شهادة التخرج بدرجة ممتاز في العام 1973 وتتلمذت على يد الدكتور الأستاذ سعد الله آغا القلعة . وفي العام 1976 تقدّمت إلى فحص في نقابة الفنانين بحلب ونلت شهادة العضوية رغم صغر سني آنذاك . ومن ثم أخذت صفة رئيس فرقة نقابة الفنانين بحلب . وفي العام 1979 عيّنت رئيساً لفرقة نادي الضباط في دمشق لمدة ثلاث سنوات كما عملت مع الفنان الأستاذ صباح فخري منذ العام 1979 مدة خمسة عشر عام . وفي العام 1983 شكّلت فرقة موسيقية باسم فرقة الوتر الذهبي حيث عملت الفرقة مع ألمع وأشهر الفنانين كما عملت مع عدد كبير من فناني الوطن العربي منهم وديع الصافي ، الياس كرم ، نصري شمس الدين ، سعاد محمد ، ميادة وفاتن حناوي ، شادي جميل ، سميرة سعيد ، أصالة نصري ، نور مهنا ، محمد جمال ، سميرة توفيق ، محمد خيري . حصلت على الميدالية الذهبية من القوات المسلحة الملكية المغربية وشاركت الفرقة الماسية بتسجيلات في تلفزيون ليبيا ومثلت سورية من خلال مهرجان مركز الموسيقى العربية المتوسطية عام 2000 بتونس ، كما دعيت لتمثيل سورية في مهرجان مصر وتركيا والجزائر . ولكن انشغالي ببعض الالتزامات الفنية أحالت دون ذلك ، حيث زرت العديد من البلدان الأوروبية والعربية والأمريكيتين ومثلت سورية في مهرجان المعهد العربي للموسيقى في باريس .

عملت مدرّساً في المعهد الموسيقي في حلب ووضعت منهاجاً مدوّناً لتدريس آلة القانون ، اعتمده الكثيرون ، حيث انتشر في أرجاء الوطن العربي بين عازفي القانون ودرّست آلة القانون بعمق وتفهّم دراسة تفصيلية بحكم محبتي للآلة وموهبتي وعملي المتواصل بها . وبعد ذلك تعرّفت على نبيل قسيس ، وقمت بإعطائه بعض الدروس الخصوصية على هذه الآلة ، وقد دُهشت من موهبته الموسيقية المميزة وشدة ملاحظته لأدق تفاصيل هذه الآلة وإلمامه التام بأسلوب صناعتها وطرق تصليحها ، فلمست فيه الفنان الواعد الشاب وأدركت أنه سيترك بصمة واضحة في صناعة القانون ، هذه الآلة العظيمة . فاقتنيت آلة من صناعته وهي تلازمني في عملي وأسفاري وهي ذات صوت جميل عذب ومتقنة الصنع ، فأتمنى له الاستمرار في العطاء والنجاح المستمر.

 

 

العودة للأعلى


جلال جوبي

من مواليد حلب ، انتسب إلى معهد حلب للموسيقى عام 1981 ودرس آلة الكمان على يد الفنان الأستاذ يوسف حجة ، والنظريات الموسيقية على يد الأستاذ مصطفى الدرويش نجل الفنان الكبير الشيخ علي الدرويش .
تعلّم على يد الأستاذ الكبير العلامة نديم الدرويش علم النوتة والنغمة والإيقاع والموشحات والأدوار . وفي عام 1990 بدأ العزف على آلة القانون وأصبح عضواً في نقابة الفنانين عام 1994
بدأ العمل مع فرقة الأستاذ الكبير صباح فخري ، منذ العام 1994 على آلة الكمان ثم على آلة القانون عام 1997  ولايزال حتى الآن . ويتحدث الفنان جلال جوبي عن هذه الفترة فيقول : في كل هذه الفترة بدّلت ما لا يقل عن أربعة قوانين حتى العام 1997 حيث اقتنيت قانوناً من صناعة الفنان الموهوب والمتميز نبيل قسيس وأنا أعتبر هذا القانون قطعة نادرة ، فهي جزء لا يتجزأ مني ، أصطحبه معي في كل حفلات الأستاذ صباح فخري الذي أبدى إعجابه شخصياً بهذه الآلة الرائعة .
وأنا أتمنى التوفيق والنجاح للأستاذ نبيل قسيس ومزيداً من التقدم في صناعة هذه الآلة
.
 
 

   

 


 

العودة للأعلى


الياس كلزي

كوني عازف قانون محترف لمدة 30 عاما عزفت على عدة آلات قانون من بلدان متعددة ولصناع مختلفين .
حتى هذه اللحظة أملك أحدى عشرة آلة قانون من مختلف البلدان ومنها سورية ومصر إلا أنني عندما عزفت على أحد القوانين التي يصنعها نبيل قسيس فوجئت وأعجبني هذا القانون أشد الإعجاب لدرجة شعرت معها أنني يجب أن أشتري واحدا .

ومع احترامي الشديد لكل صانعي القانون الآخرين فإن قانون نبيل فاق جميع القوانين الآخرين فالصوت رقيق ونقي بشكل لا يوصف والصناعة ممتازة والنوتات مذهلة وأصبح هذا القانون قانوني المفضل ... نبيل , أتمنى لك التوفيق والنجاح وشكراً .

 

 

 

العودة للأعلى


محي الدين غالي

 بدأتُ اهتماماتي الموسيقية وأنا طفل ، ولفتت آلة القانون نظري وشغلت كل أحلامي فصنعت قانوناً صغيراً دون قاعدة وبدأت ألعب وأعزف عليه إلى أن رآني شقيق والدتي الأستاذ محمد علي الغالي وهو أستاذ في الإذاعة والمعهد الموسيقي الوطني . فلاحظ بأنني أتمتع بموهبة فنية كبيرة فأدخلني إلى المعهد الموسيقي ، فدرست في المعهد على يد الأستاذ محمد السبسبي الذي دُهِشَ من موهبتي وسرعة تعلّمي العزف ومازال حتى الآن فخوراً بي وبعزفي . فقد كنت من المتفوقين في المعهد ، فحصلت على عدة منح لم يسبق لأحد أن حاز عليها . وبعد تخرّجي من المعهد بدأ مشواري الفني مع عمالقة الفن أمثال : فريد الأطرش ، كارم محمود ، محمد عبد المطلب ، شادية ، محمد خيري ، وديع الصافي ، محمد العزبي ، فيروز ، صباح ، علية التونسية  ، شريفة فاضل ، فهد بلان ، نجاح سلام ، سعاد محمد ، سميرة توفيق ، محمد عبده ، فاضل عواد ، محمد رشدي ، سيّد مكاوي . بالإضافة إلى مشاركتي في العديد من المهرجانات العالمية ، نلت فيها عدة جوائز تكريمية وأوسمة ، كما أنني تلقيت عدة دعوات من البلدان العربية لأكون عضواً في لجان تحكيم مباريات آلة القانون
أودّ أن أنوّه وأضيف أن القانون الذي أصبح يلازمني كظلّي في كل أعمالي وتجوالي هو من صنع المصنّع والعازف المتميّز نبيل قسيس ، صاحب الموهبة النادرة في العزف والتصنيع ، وأتمنى له المزيد من التألق والازدهار على مستوى التصنيع والعزف
.
 
 

 

العودة للأعلى


اميلي انطوان

أنا أميلي أنطوان من مواليد تولون في فرنسا  , درست الموسيقى والعزف على آلة البيانو في صغري و درست في معهد الحرف اليدوية وحصلت على الدبلوم .  وتعرفت على آلة القانون في حفلات الفرق الموسيقية التي تأتي إلى فرنسا , فنشأ عندي حلم تصنيع هذه الآلة التي سحرني صوتها  , وهذا الحلم لا يتحقق إلا بسفري إلى دولة عربية تصنع هذه الآلة , وبعد البحث والتدقيق علمت أن أشهر المصنعين لهذه الآلة هي سوريا وتركيا فعزمت السفر لهذا البلد الجميل سوريا, وعند وصولي سوريا توصلت عن طريق أهل الخير ومن أمثالهم الأستاذ الفنان سالم بالي  إلى أهم مصنع قانون برأي أساتذة الموسيقى في سوريا وهو  الأستاذ نبيل قسيس , بعد مقابلتي لنبيل ورؤيته مدى حبي وشغفي واندفاعي إلى تعلم هذه الصنعة قَبِل بتعليمي ومساعدتي بهذا الموضوع وبدأت أداوم في ورشته بشكل يومي وأنا كلي انتباه لما لمسته من دقة وحرفية , وبعد نظر ودراسة دقيقة لأبعاد هذه الآلة , كما ولازم هذه الدراسة تعليمي العزف على هذه الآلة , لأن قناعته أن مصنع أي آلة موسيقية يجب أن يكون عازفا ماهرا فيها فكل تطور في العزف يطور المستوى في الصناعة  وجعلني اعمل تحت أشرافه في بعض الأمور الهامة في صناعة الآلة لكن المدة كانت قصيرة ( ستة أشهر ) لا تكفي لتعلم صناعة هذه الآلة النفيسة علما أن أستاذي له أكثر من خمسة عشر عاما في هذه الحرفة ويعتبر نفسه دائما انه في أول الطريق وكل يوم يكتشف ويطور شي جديد .
 

   

   

العودة للأعلى